ثقة المستهلك تتحدى كورونا
32656665552221455
تصدرت المملكة العالم في مؤشر ثقة المستهلك رغم جائحة ( كورونا ) .
قد يكون الأمر طبيعياً ومسوغاً أن تكون ثقة المستهلك عالية في الظروف العادية لكن في ظل جائحة متلاطمة وهائجة عمت تداعياتها العالم بأسره فذاك بالتأكيد له معطياته وأبعاده لجهة حزمة من الأنساق والأُطر وجملة من المقومات السياسية والإقتصادية والتنموية والإجتماعية وغيرها من الطرائق والتدابير إئتلفت لتشكل في مجملها (إجماعاً ضمنياً بالثقة ) .
هذا لجهة الجانب الإقتصادي أما السياسي فلا أحد يجهل موقع المملكة وثقلها القارعلى خارطة العالم ومصداقيتها كدولة رصينة يُعتد بها بين الأُمم .
أضف وربما الأهم وهو ثقة المواطن والمقيم المستدامة لجهة القيادة الرشيدة وتجلياته المستلهمة من مدى حرصها على توفير الرعاية والعناية للمواطنين والمقيمين على حد سواء وفي مطلق الأحوال والظروف... كل تلك الأمور وغيرها ما لا يسع المجال لحصرها كرست ثقة المستهلك وغرست فيه الطمأنينة منذ عهد بعيد.
وهو لا شك تحد كبير لهذه الجائحة وفي الآن نفسه يخفف من وطأة وتبعات هذا المصاب كما ويعكس بالدرجة الأولى ثقة المستثمرين في الداخل والخارج... حفظ الله المملكة من كل مكروه وأدام علينا الأمن والأمان أنه سميع مجيب